Showing posts with label إيران. Show all posts
Showing posts with label إيران. Show all posts

Tuesday, September 3, 2013

تأجيل الحج كشف خطة أمريكا لحرب إقليمية







-تأجيل الحج كشف وقت التخطيط للحرب : وكان الكيماوي هو الوسيلة الوحيدة للتجييش لها
فيضيع " الدم بين القبائل "
..

الطلب السعودي من مسلمي العالم بتأجيل موسم الحج كشف أن مخطط ضرب أمريكا كان مهيئآ على الأقل بـ 6 أشهر من " كيماوي بندر " ..
ويؤكده خطة أوباما للحرب التي قدمها للكونجرس " شهرين ومتدحرجة " .. وكنا على هذه الصفحة أشرنا إشارة إلى " علم السعودية بتحركات قد تؤدي إلى نتيجة مخيفة لهم " ..

أما مسألة متدحرجة فهي بعكس تحليلات خبراء التحليل العرب عندنا ..
( متدحرجة لا تعني قوة الضربة مع الأيام في سوريا , لكنها تعني ضرب دول أخرى ومكونات تدعم سوريا = يعني بإختصار هي توسيع الضربة

ومنن مقدماتها : محادثات طالبان مع أمريكا
" تريد جيوش تقاتل مع السعودية " ..
تغيير الأنظمة وتسليمها لشباب في الخليج
غياب الأيديولوجية عندهم , ومشاركتهم نفس المواقف الأميركية الإسرائيلية
الصفقات المهولة للأسلحة خلال سنتين
لم تشترها السعودية والإمارات خلال كل تاريخها ..
مغازلة مصر وجيشها

وسوريا وحلفائها يعلمون هذا :
فخلال العام الماضي أعلنت من بداية العام إيران ولأول مرة ( عن 8 مناورات عامة تشمل جميع قطاعات الدفاعات الإيرانية )
-لكنها لم تعلن عن أي مناورة هذه السنة ( إستعدادآ للحرب التي تعرف أنها ستشن عليها من أمريكا )

أرسلت رسالة بفشل الحرب الإلكترونية ( عماد أي ضربة أميركية ضدها )
بإسقاط طائرة التجسس سليمة ..

نتانياهو لم يبتعد يوما واحدا خلال السنة الفائتة " وكل هذه السنة ( حتى وقت إعلان الضربة الأميركية , عن التحريض على إيران ) .. ليصرف النظر عن الهدف الأساس منها ( سوريا ولبنان )
وإذا تدخلت إيران ( كانت الفتنة الطائفية حاضرة سلاحا سريآ )

وروسيا تعلم هذا ..
والرسالة لأمريكا أوصلت لهم البارحة :
إختبار الصواريخ الذي كان مشتركا أميركيا إسرائيليآ
كان لمفاجأة روسيا بصدمة أنها غير قادرة على المشاركة ضد أميركا
وأنها غير جاهزة لوجيستيآ ..

فأرسلت روسيآ الرسالة قوية ومدوية ::
فاجأتهم لدرجة الصدمة فأنكرت أميركا وإسرائيل ثم اضطروا للإعتراف
فبالرغم من كل الإحتياطات لهذه الرسالة
تشويش فضائي , وصاروخ لم يستخدم أبدا من قبل
وهو بعكس ماقالت إسرائيل أنه اختباري هو هجومي قادر على المراوغة
وهو آخر تقنيات وزراة الدفاع الأميركية لدرجة أنه لم يكتمل وتم تفيله فقط لمغامرة تحذير روسيآ التي فشلت ..

وبقيت مسألة أسر الطائرات المتقدمة الأميركية من إيران
قوة مضافة لم تستطع أن تمحوهآ أمريكا بهذا الإختبار

حقيقي: لابد من حرب في المنطقة
وتأجيلها هو ظرفي بحت , لكن هذا الوقت هو أفضل الأوقات
وهي حرب سوف تكون بكل الأسلحة , طائفية مذهبية , قذرة تقودها أمريكا , لن يوقفها إلا سقوط أحد أهم حلفائها إما في الخليج " السعودية " أو تركيا وإسرائيل ..

هذه الحرب قد تؤدي إلى سقوط دول أوروبية أيضا , وأمريكا ليست مستثناة أبدآ ,
وأول علامات هذا , هو انتشار المظاهرات والشغب في أمريكا وأوروبآ
فهي لابد أن تتعامل معه بالقمع , أو تتحمل نتائجه بتغيير المواقع والأنظمة
وكلا الخياران " قاتل لأمريكا وحلفها " ...

العالم سوف يتغير فعلآ

الصورة :
مدى قدرة الصواريخ الإيرانية , يضاف إليها 2000 كيلومتر لو أطلقت هذه الصواريخ من سوريآ ..

Sunday, May 19, 2013

التقية في العلاقات السعودية الإسرائيلية , الخوف من الشعب يجيزها ..

------

الإعلان الصهيوني الجديد عن أن " أحد دول الخليج "
فتحت بعثة دبلوماسية , ذكرني بموضوع وجدته الآن ..
" الصهيونية يديعوت آهرونوت " سنة 2007
تقول :
تتقرب دول الخليج برسائل دائما إلى إسرائيل
(يذكرني بسؤال النتن عن علاقاته مع السعودية , فقال بابتسامة عريضة جدا , جيدة جدا ومتطورة ) ..
-يقولون أن تطور إيران النووي سرع من كشف هذه العلاقة وأسس بروتوكولات للتعامل مع هذا التقرب ..
وتقوم السعودية بجهد تأثيري على ( فصائل المقاومة الفسطينية وفتح والفصائل الأخرى ) لكسر إرتباطها مع حزب الله , واستخدامها لدعم حكومة لبنان ( لاحظوا أن هذا الكلام بعد هزيمة الصهاينة , وفي هذا الوقت أيضا خرجا مبادرة الملك السعودي للسلام , التي رفضتها إسرائيل بعد أن تبنتها الجامعة العربية ) ..

والمذهل كذلك ( تخوفهم من قيام حرب أهلية في العراق , أي السعودية ) .. والأعجب أنها ترى إسرائيل من يوقف هذه الحرب الأهلية في بلد عربي ..

وكان ( كما تقول الصحيفة ) .. أوضح الشواهد على هذه العلاقة هو حضور السفير في واشنطن ذلك الوقت " تركي الفيصل "
إحتفالا بواشنطن نظمته ( مؤسسات أمريكية يهودية = لم تذكر أسماءها ولا عددها ) .. لماذا ؟
إحتفالا بتعيين " مسؤول في الخارجية الأمريكية لملف مناهضة معاداة السامية )
= أيضا لم تذكر من هو ولا أي شيء عنه .. أيضا لماذا ؟

وتنقل عن :
ويليام داروف , من إتحاد المجالس اليهودية .. لم نعرف منصبه كذلك ولا أي مجلس يمثل .. أيضا وأيضا لماذا ؟

تنقل عنه قوله" إن حضور الأمير تركي الفيصل إلى هذا المؤتمر , كان غير مسبوق " ..

ونقلت ايضا : أن قطر والإمارات تقدمت بنفس العروض لإسرائيل .. ( تطبيع العلاقات والتعاون ) ..

وتحت عنوان :
مباركات أمريكية ..
أن كونداليزا رايس ( وزيرة الخارجية حينها وثاني أكبر منصب في أمريكا بعد الرئيس ) هي أقوى منصبا من نائب الرئيس " الشرفي فقط ..
والتي قالت أن ( دول الخليج الست , مع الأردن ومصر وإسرائيل ) .. سوف يشكلون تحالفا لا يقهر في معسكر الإعتدال ضد إيران وسوريا ..
والتين تتهمها أمريكا بمنساندة منضمات " إرهابية" .. كحزب الله وحماس .. ( لاحظوا إنفصال حماس الآن , بعد أن طعنت هذه الخطة بالربيع العربي وهجوم الصهاينة بعدها على غزة .. ) ..

وروت عن جمال خاشقجي مساعد الأمير تركي ..
" أن الهدف من التقارب هذا هو دفع عملية السلام ) ..
لاحظوا هذه أقل من سنة بعد أن رأت إسرائيل عيانا بعد 2006 في لبنان نفق نهايتها .. يعني أن حل القضية يوشك أن ينتهي بالمقاومة ..

وأهم نقطة ذكرتها الصحيفة الصهيونية وهي بالمناسبة تنقل عن صحيفة أمريكية " يو إس إيه توداي "
تقول الصحيفة الأمريكية نقلا عن :
جوديث كيبر " صهيونية وخبيرة في الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط " ..

-" إن مايقلق ( أنصار =استخدمت هذا التعبير) الولايات المتحدة من الدول العربية هو أن ( إيران هي من يحدد الأجندات السياسية في المنطقة ) ..

يعني هذا اعتراف منهم على تأثير إيران القوي المعروف دوليا ..
لكن لا أعرف من الذي منعهم أن يكونوا هم مؤثرين ؟؟
السبب هو القضية الفلسطينية وعدم الرضوخ للصهاينة , وإعطاءهم مجانا ماهم على إستعداد لشرائه بالمليارات ونصف الأرض .

وتقول الصحيفة أن اللقاءات والتشاورات والإتفاقات مع هذه الدولة " السعودية " وإسرائيل كان معروفا منذ " عقود =لم تحدد عدد السنوات " ..
لكنه هنا لأول مرة يكون علنا ..
يعني : بعد هزيمة إسرائيل في لبنان ..

وتقول الصخيفة :
التقى بيريز مع أمير قطر بعد أن شارك " أثناء كونه نائبا للرئيس "
في نقاش مع طلاب قطريين عبر التلفاز في قطر ..

تقول : وفي سيتمر السنة الفائتة يعني .. 2006
وتقابل " رئيس الحكومة إيهود أولمرت " مع مستشار الأمن القومي السعودي " بندر بن سلطان " ..في الأردن .

ودعت الإمارات مؤخرا ( لم نعرف متى ) .. لكن في 2007 ..
بعثة من رؤساء إتحاد المنظمات اليهودية " في العالم " ..
الموضوع ... هنا :


هل ترون هذا السيناريو مطابق للأحداث الآن ؟؟

ترجمة :
-الناهض الحجازي
TheHijaziWarrior


إسرائيل تساعد في إنقاذ حجاج عرب تاهو في صحراء السعودية:

2007
إسرائيل تساعد في إنقاذ عرب جاؤوا للحج في صحراء السعودية :
الخبر يقول أنه اتصلوا بالسنترال الصهيوني
الذي اتصل بالخارجية الصهيونية التي اتصلت بالأردن والتي وجدت " من يتصل" بالسعودية من القصر الملكي إلى القصر الملكي .. وتم الإنقاذ ..
طبعا السيناريو
مفضوحجدا ..
أي صحراء في السعودية يكون الإتصال بالصهاينة فيها أسهل من الإتصال بالسلطات السعودية التي لا تسمح بالحج إلا ضمن مجموعات مسؤولى عن الحجاج .. 


إسرائيل قد تدخل معاهدة دفاعية مع الإمارات والسعودية , ضد إيران
مختصر المعادهة: ..
سوف تتمكن إسرائيل من الإستعانة بالرادارات السعودية والإماراتية
وتشاركهم معلوماتها بخصوص التحركات الإيرانية عند ضرب إيران ..
كما سوف تجعل في متناول الدولتين نظامها المتطور
للرصد " أقمار وطائرات وأفراد "
وتمد مظلة الدفاع الجوي لها لتغطي أجواء الدولتين ..
وهذا المخطط المعروف بإسم 4+1 .. مدعوم بالكامل من واشنطن
الدولتين الأخريين هما ( الأردن وتركيا ) ..

Saturday, March 31, 2012

ماأفلح قوم ولوا أمرهم إمرأة ليست أمريكية أو مبعوثة من أمريكا

لاتزال السعودية هي منديل الزرى "كما يقول أهل الغربية " ..
لاقيمة لها بالنسبة لأمريكا إلا في حالة إثارة فتنة أو ضرب جهة مقاومة للهيمنة الأمريكية
لا تستطيع حتى منع بضائع أمريكية أو مدعومة أمريكيا أو حتى رفع ضرائب الدخول عليها ..
لامكان لها في الساحة العالمية
إلا إذا احتاجت أمريكا إنتحاريين مهووسين جنسيا لتفجير أنفسهم في سوريا أو العراق أو غيرها ..
وإلا إذا احتاجت أمريكا إلى أموال تدعم إنتخاباتها ..
وهنا جاءت كلينتون لتبيع الدرع الصاروخية ..
وتطلب زيادة الودائع السعودية فيها .. لفائدة الضرائب
وشراء سندات خزينة مؤجلة ..
الإحصاءات الأخيرة تقول أنه منذ 2008 فقد أثرياء الخليج " ثلث ثرواتهم "
بعد الأزمة الإقتصادية ..
هذا الفقد هو فقد شخصي , إستفادته أمريكا في بنوكها ..
أحد أوجه الدعم السياسي لحكام البيت الأبيض في الناحية المالية
هو مصادرة ثروات الدول وإيداعاتها ..
عند أي نقص في هذا المورد , تخرج دولة مارقة على أمريكا ويتم حجز مدخراتها في أمريكا ودول أخرى ..
ساعدت دول الخليج أمريكا مرارا في أزماتها بشراء الأسلحة , وتموين بعض الخطط الأمنية ..
لذلك تسكت أمريكا عن السعودية وحجبها أموال النفط عن شعبها ..
لأنها بهذه الطريقة فقط تضمن استمرار تدفقه نحوها ..
جاءت كلينتون إلى السعودية ..
وهي إمرأة ..
والثقافة الدينية السعودية تقول " ماأفلح قوم ولوا أمرهم إمرأة "
وللمرة الأولى نرى كلينتون حاسرة الرأس بلا قيد أو شرط
وهي , .. وحتى ملكات أوروبا كانوا يضعون على رؤوسهم رقاع " بروتوكوليا "
هذه الصورة ضرورية لإمتصاص أي رد فعل ممكن من قبل جهات أمريكية تعتبر السعودية مصدر للتشدد والإرهاب ..
وجاءت كذلك مسألة عرضها الدرع الصاروخية على دول تضطهد شعوبها ..
من المخزي جدا .. أن يكسر الدين ويهان " تولية إمرأة "
ولا يسمح لنساء السعودية أن يقدن , ولا إنتخابات , ولا حريات سياسية ..
في حين أن أشناب الدولة خافضي الرؤوس أمام حضرة كلينتون "المرة "
هذه الدرع الصاروخية المقترحة لدعم الترشيح الأمريكي .. هي غير ذات فائدة استراتيجية
هي قريبة جدا , ويمكن بسهولة تدميرها .
لكن أمريكا وبعد انسحابها من مشروح تطوير صواريخ " حيتس -آرو - السهم " مع إسرائيل وفشلها فيها , تريد تسويق هذا المشروع عند الدولة الوحيدة في العالم مع أخواتها
الذين لا يملكون من مباديء العلم مايمكن أن يفضح الخطة الأمريكية ..
يعرضون عليهم مشاركة .. في التطوير والصيانة .. " بالدفع طبعا "
وتبقى السيطرة  كاملة , للقوات العسكرية الأمريكية ..
يعني بالفصيح , خارج سيطرة السياسة والعسكرية السعودية ..
وجود الربع الخالي .. وحاجة أمريكا إلى نفطه .. تجعل من هذه الخطة أيضا ذات بعد شيطاني أمريكي .. فهي سوف تدخل بقوة مع شركاتها للتحكم في النفط في السعودية واستخراجه , وإنشاء إتفاقيات جديدة بين السعودية وأمريكا , تطلق يد أنكل سام أكثر ..
قلنا في موضوع سابق أنه لضرب إيران تحتاج إسرائيل للمجال الجوي السعودي
وكذلك أمرريكا لجماية الطائرات المغيرة ..
ويريدون أن يستغلوا مسألة المذهبية لتغذية هذا الأمر ..
فأصبح على كل لسان من ألسنة مواليهم وعبيدهم في الخليج ..
رئيس الوزراء القطري , من لا يملك شعبه أي حقوق , من طرد مواطنيه إلى الصحراء
, من لا يملك دستورا ولا تاريخا ,  يقول أن انخفاض التمثيل السياسي في القمة العربية الأخيره هو لأن العراق  يهضم حقوق السنة ..
ألستم أنتم من سلط على السنة أمريكا وأعوانها وعلى الشيعة وعلى الأكراد صدام السني بأموالكم ؟؟
ثم استقدمتم على صدام السني أمريكا الكافرة ؟؟
هذا هو مستوى فكر من يخاطبونه ومن يناصرهم ..
دولة لن تصل إلى مستوى العراق وسوريا ولو اخترعت آلة الزمن تطعن في أنظمة سياسية عريقة ممتدة عبر التاريخ ..
نعود إلى مسألة المجال الجوي السعودي ..
يريدون أن يثبتوا كذلك مسألة العداء مع إيران على الحساب المذهبي
للأسباب التالية :
1-وفرة المنهج الإقصائي الديني السعودي ووقود التفجيرات والتكفير من مؤسسته الد\ينية التي تهدم مساجد الأقليات وتدعو إلى هدم جميع الكنائس في الخليج ..
هذا عنصر بشري مهم لتجييشه ضد إيران , وينقذ أمريكا من فخ إرسال جيش أمريكي يثير الشعب ضد حكومته ..

2-المال , فهو ممنوع عن الشعب , وهناك وفرة ..
ولا حساب على إنفاقه من قبل الشعب , فلا أحد يعرف مدى الخسارة فيه ..

3-جعلها " منطقة عازلة " لحماية إسرائيل من إيران والشعوب العربية الإسلامية
التي رأت أمريكا كما لم تر قبلا .. أنها فعلا قادرة على إسقاط وهزيمة إسرائيل ..

لكن أولا , لنبني القواعد , ونتخلص من خطر الحدود حول إسرائيل " سوريا والمقاومة " في لبنان , والمقومة في فلسطين ..
لكن لفعل هذا , هناك الواسطة بين الدعم الإيراني ووصوله إلى أطراف المقاومة , وهي سورية ..
وسورية لم تسقط .. فحتى تسقط سورية , تبقى هذه المخططات الأمريكية والسعودية
إستهلاك اقتصادي وسياسي , يؤثر فقط على شعوب الخليج , ويجيش للعداء والإقصاء
في المنطقة , حتى وقت الضربة على إيران " وهي ضربة لن تأتي أبدا "
لأن عاقبتها سوف تغير حكم آلسعود في المنطقة , وتنهي وجودهم ..

إذا كانت إيران تهرب من المواجهة مع دول الخليج فهي قطعا لن تسكت إذا هوجمت , بدرع صاروخية أو أسلحة منصبة في السعودية ..
هذا ماتريده أمريكا في الحقيقة .. إسقاط السعودية ..
لكنها تعرف أنها لو بدأت بالسعودية , فإيران وسوريا والمقاومة سوف يكونون معها ..
لكن إذا اسقطوا إيران , وسوريا والمقاومة , لم يبق  من يقف جانب السعودية , فكل العرب إما مستضعف وأكثرهم عميل ..

فأفيقوا ياآلسعود .. لن تسمح لكم أمريكا بقوة غاية في الخطورة ضد إسرائيل , وهي تسلطكم على " الحرمين الشريفين " وهذه قوة في صالحكم , لن ترتاح أمريكا حتى تسلبها منكم , أما كيف ؟؟ .......

فهذا موضوع آخر ...

-
"ما أفلح قوم ولوا أمرهم إمرأة "

هذا مبدأ الإسلاموية السعودية
ماأفلح قوم ولوا أمرهم إمرأة ليست أمريكية أو مبعوثة من أمريكا
^_^

Friday, February 3, 2012

مخطط تجيير الواقع لصالح الثورات المضادة

لا يمكن لأمريكا قبول الثورات العربية وتركها تنضج لتخرج قياداتها بذاتها .
المجلس العسكري المصري , وتحالف الإسلامويين , وأمريكا
مخطط تجيير الواقع لصالح الثورات المضادة ...



المخطط الآن واضح ..
هناك محاولة لخلق شاغل للشعب , وتأسيس لحرب داخلية جديدة ..
مثالها قتلى "بور سعيد " ..
لا يمكن تصور أن سبب القتل كان عفويا ..
لم يحدث هذا أبدا .. هل زادت عنصرية مشجعي الكرة مثلا فجأة ..
وبعد سقوط مبارك؟؟؟؟

هذا إيحاء , لخلق معضلة أخرى أمام الشعب
تصرف أنظارهم عن غيرها ..

المطلوب من المجلس العسكري أمرين ...

الأول خلق تعاطف لطاغية النيل وشغل الناس بمحاكمته " الصورية "

انظروا ..

ملابس بيضاء لعلاء وجمال ..
ليس للعادلي وهو معهم ..

يحملون المصاحف ..

الأب على سرير , وكأنه معاق ..
لكن لا أخبار , ولا تحقيقات من داخل سجنه ...
لا نعرف موقع سجنه..
إلا مايتفضلون به علينا بصفة " المصداقية "
مبالغة زائدة عن الحد , طيران , وأمن .. وإعلام ..
القصد تهويل الموضوع ...
تبرئة بعض مرتكبي الجرائم من الأمن ..
لماذا ؟؟
لاجريمة , إذن لا متهم , ويخرج مبارك ..

المجلس العسكري مهمته أن يحافظ على هذا الديكور لضرورة مصالح إقليمية ودولية ..

سألني هنا على الفيسبووك أحد إدارة هيومن رايتس فيرست
عن من أتوقع يفوز بالإنتخابات في تونس ومصر وليبيا..

قلت له :
من حرمتهم الأنظمة أصوات الشعب ..
سوف يفوز الإخوان والسلفيون وأنظمة " إسلاموية " ..
لا أقول إسلامية ..
كما أنني لا أقول للصهيونية العالمية .." يهودية "

والمطلوب من هؤلاء , هو تشريع المخطط الإستعماري الإمبيريالي ..
لهم وجود ,
وليس من مصلحة أمريكا وأعوانها مواجهة هذا الوجود
في زمن حرج كفترات سقوط الأنظمة ..
والمشاعر المتأججة في الشارع ..
والشحن العاطفي والثوري في أوجه ..
وقابلية الشعب لإذكاء الثورات من جديد ..

هم يريدون أن يستفيدوا من الواقع .. ويخلقون تطورا لصالحهم
من خلاله ..

لا يستطيعون مواجهة خيار الشعب ..
والبديل هو ترويض هذا الخيار .. وانتظار الوقت المناسب
مع العمل على خلق ظروف تسمح بالسيطرة من جديد .. على الوضع..

مثلا فوز الإخوان والسلفيين .. هو في الحقيقة وحدة واحدة ..
وإن كانت وسائل الإعلام التابعة لأمريكا وحلفها
حاولت إظهار أنهم مختلفون ..

سبقت هذا ترتيبات كثيرة .. من السعودية , وقطر , والأردن ,
والمغرب ..
تدفقت الأموال لماكينة الوهابيون في مصر , ودعمت حملتهم الإنتخابية ..

غلتقى أناس مع المجلس العسكري ..
لماذا تتوقعون زار المشير ليبيا ؟؟
هناك قيادات سلفية , تشاوروا معها ..
بالإضافة إلى مسائل أخرى ...سوف تظهر لاحقا ..
منها تدريبية , واستخباراتية ...

على كل حال .. إسألوا هذا السؤال ..

لماذا يزور قائد مجلس عسكري غير منتخب , حكومة مؤقتة في ليبيا وتونس ؟؟
لابد أن يكون هناك أمر مشترك ..

وهو " الدولة القادمة "

المطلوب أن تكون الدولة في هذه الدول ذات سياسة متطابقة أو قريبة
حتى لا يتم مقارنة مصدر الثورات العربية .. " تونس "
بغيرها .. إذا كان خيار الشعب كاملا فيها .. ولم يكن في ليبيا ..
التي هي تحت سيطرة الناتو الآن , وللقادم من الأيام ..

..ليبيا .. التي فقدت القاعدة السياسية " الإسلاموية "
نتيجة قهر صانع القهر الصناعي العظيم ..
وسافرت إلى خارج الحدود ..

إلى اين ؟؟؟؟

إلى مصر والجزائر والخليج .. والمنفى ..
إذن هذا هو ماأرادوه ...
تدجين هذه الثورات .. وجعل سياستها موحدة , حتى لا يلفت الإختلاف بينها
أنظار شعوبها , ويلتفتون إلى أن الثورة نجحت هنا ..

وسقطت ... أو لم تنجح هناك ..

نعود إلى مسألة الإخوان والسلفيين ..

الحقيقة اتحادهم ليس صدفة ..
بل المطلوب تشجيعه , لإضعاف كل الطرفين .. واضطرارهم إلى مواجهة بعضهم

لسببين :
الأول : قدرة كل طرف فيهم على إثارة المشاكل السياسية والإجتماعية
في الشارع ,
الثاني : تواجدهم السياسي الآني على خريطة المنطقة ..
الإخوان وقطر , ولا ننسى أهم نقطة ....

الإخوان ضد بشار الأسد , .. فلا بد من مكان يجمعهم
حتى لا يجدون أنفسهم مضطرين إلى مساندته ..لأنه وفر لهم الملاذ الآمن
ممثلين في حماس ...

وفي الأردن ...
الإخوان بطبيعتهم السياسية أرى أنهم استفادوا كثيرا من
بروتوكولات حكماء صهيون .. فهم في كل دولة يتواجدون فيها ..
يجيرون المزاج العام والرسمي لصالحهم ...

هم في السعودية إقصائيين تكفيريين , يعادون مذاهب وأديان لا توافق الدولة ..
وهم في الكويت , وجدوا رائحة الديموقراطية فركبوها حتى احتلوا البرلمان ...
طالبوا باشتقالة رئيس الحكومة ..
أسقطوا مجلس الأمة ...
وخربوا ...

هذه هي أقل من مطالب شعب البحرين والسعودية ..
لكنهم يقتلون في مملكتي الظلام ..
ولا أحد يقول لإخوان وسلفيي الكويت شيئا ...

وهناك يتهمون بالخيانة واعمالة لدوة أجنبية ..
وهنا هم مواطنون لهم حق التظاهر ...

في حين أن المؤسسة التي خرجوا منها " الوهابية السعودية " تحرم التظاهر ..
وتقتل عليه بحد الحرابة ...
وكانوا في البحرين أشبه بهم الآن في الكويت .. حين ظهر
صوريا أن ثمة ديموقراطية مع تتويج الخليفة الصغير ..
ثم انقلبوا إلى حال كحالهم في السعودية .. عندما أصبح النظام في البحرين
كالسعودية .... حتى أنهم خرجوا نوابا بسيوف ضد المتظاهرين
وأولهم لسعيدي .. المقرب دينيا واجتماعيا وسياسيا من آل خليفة

وهم هكذا في كل دولة ... وتستطيعون متابعة تواجدهم ونهجهم
في لبنان والعراق والمغرب العربي وفي سودان الترابي ..
وحتى في غير العالم العربي ... بل في كل مكان ... على الإطلاق
هم بإنتظار دولة تهيء لهم التجمع والإنطلاق
لمشروع... "الخلافة الإسلاموية" .... !!!!!!!

وعودا .... إلى وجوده في الأردن ...

هم كحالهم كما سلفنا .. يركبون موجات الغلبة ..
إما الشعب يجيرون حراكه ... وإما الدولة يتملقونها
إذا كانت هيالمسيطرة ...

في ........ الأردن ...

لعبوا على جهتين بحسب الوضع العام ...
على حراك الشارع الراغب في التغيير , والقادر على إمدادهم
بالأعداد للمظاهرات والتجييش الإعلامي الشعبوي
والذي يغلب عليه سيطرة الأردنيين ذوي الأصول الفلسطينية
وعلى النفوذ العشائري سياسيا
لقدرته على السيطرة على الملك والحياة السياسية

إذن ؟؟؟؟

هم خطر آني وشديد وقريب على النظام الأردني
وبالذات في هذه الفترة .. وأمريكا لا تريد نقطة قوية لصالح أسد سوريا ..
خصوصا أنها وبوساطات عربية على رأسها المصرية
تريد سحب ورقة حماس من الأسد .. وتواجدها تحت حماية سوريا ..
وهي ورقة قد تؤثر على قوة الإخوان وتدعمهم .. بإسم حماس

وأنا هنا أخالف من يقول أنالموقع المقترح لقادة حماس هو الأردن ...
فهذا خطأ , وخطر على الأردن والسياسة الأمريكية في المنطقة
..

وحتى في الخليج ...
الأخف وطأة هو تواجدها في المغرب العربي ..
لكن هذا أيضا تحوطه المشاكل ...

والذي أراه بخلاف كل من يقول بهذا ..
أن المطلوب إبقاء حماس في الصفة وشغلها بالمصالحة ..
وحصارها .....
فلن تكون مصالحة , ولن يوقف عنها الحصار .. إلا مؤقتا
لمنافع للصهاينة ... أو للمصالحة التي لن تحدث
حتى تذعن حماس للصهاينة وعباس ومن خلفهم ...

والمقصود في كل هذا هو قطع حبل السرة السوري عنها ..
فلا أموال ولا أسلحة .. ولا صمود في غزة ..بدون قوى المقاومة ...

وهي قوة أيضا من الصالح حرمان إيران منها ..
في سعيهم لتأجيج حرب الطوائف والمذاهب والأديان
والغزو "الفارسي المجوسي "..
فإذن قوة الإخوان هذه يجب تحييدها ..

وذلك بقوة السلفيين ..
قلنا هم متحدون في فكرة إقامة " الدولة الإسلاموية العالمية "
ومختلفون في الإيديولوجية .. التكفيرية العلنية بالنسبة للسلفيين
والقناع الإصلاحي السياسي للإخوان
الذي لا يعلن أبدا أنه ضد أي أحد فكريا .. بانتظار الدولة ....

والسلفيون ايضا لهم قوة ..
وقوتهم هو السعودية ...

والسعودية ليست خيار أمريكا الأفضل
ولا هي الحبيب القريب كذلك .... ولا المأمون جانبه ...
فإسلامويتها الدموية التكفيرية الإقصائية الإعرابية العصر حجرية
بيئة مناسبة لبغض أمريكا , طالبان القاعدة بن لادن ... وخلال تاريخها كله ..

لكن لها نقطتين مهمتين:
بالنسبة لأمريكا ومشروعها للمنطقة والعالم ..............

النقطة الأولى:
هذا الفكر الإقصائي الحاقد على الغير
يمدهم ببيئة مناسبة لشن حملات إعلامية سياسية على خصومهم
المختلفين عنهم عقائديا .. أعداء أمريكا والصهاينة
خصوصا سوريا وإيران وحزب الله تحديدا
ويمدهم بالعقائديين , المستعدين لتنفيذ عمليات إنتحارية
نتيجة هذا الإيمان .. دون أن يكلف هذا أرواحا أمريكية ...

رأيناه في العراق , باكستان , أفغانستان , الصومال , اليمن , كينيا
الفلبين , تايلند , لبنان , سوريا .. وغيرهم ...

النقطة الثانية :
عدم حاجتهم إلى المال من أمريكا الغير قادرة على الإنفاق الآن ...
فهي تريد حربا مع إيران , لكن لا تستطيع دفع نفقتها
ولا أرواح جنودها ثمنا لذلك ...
والسعودية القادرة على تجييش جنود الحقد , والأموال

إذن فالسلفيون والإخوان قوة , لا تستطيع مواجهتا أمريكا الآن ..
ولذلك بدأت في لقاءات مع طالبان " السعودية السلفية الوهابية القاتلة "
تريد التركيز على إيران وسوريا والمقاومة .....
وطالبان تنفعها أيديولوجيتهم المتأصلة في القتل لمشروعهم المقبل ..
كما أنهم خشوا بعد تصريح طالبان في محرم بعد تفجيرات قتلت محتفلين شيعة
أن هذه التفجيرات " ضد الإسلام " ...
وهذه سابقة خطيرة " بالنسبة لأمريكا"
تقدم عليها طالبان لأول مرة في تاريخها
تقوض مشروع الفتنة المذهبية التي تعمل عليه أمريكا
والتطبيع النخبوي مع الصهاينة .....
" وهذا خطر لم يلتفت إليه أحد من الكتاب أو الساسيين
قد أعود إليه لاحقا """ وهو غير التطبيع السياسي مع رؤوس الدول""
ومساره مختلف تماما عنه

فأيقض هذا أمريكا , لأن فيه خطرين كامنين ........
الخطر الأول هو " احتمال تغيير في آيديولوجية طالبان " ونهجها التكفيري
والخطر الثاني هو خشيتهم أن طالبان قد رأت مافعله " الشيعة "
في العراق , من طرد أمريكا , وفي لبنان من هزيمة الصهاينة
وفي إيران من التقدم التقني العسكري
المحتاجون إليه إذا كانوا يريدون هزيمة أمريك.. أنه رسالة من طالبان إلى إيران
وهذا ملا تحتمله أبدا ...
ففيه تقويض لمخططها

فقبول فوزهم في مصر حتمي .....
فهم لديهم ناخبون , والمال السعودي القطري الإماراتي ....
وهناك حكومة أردوغان الإخوانية كذلك ... فلابد من تقليص قوتها
وهذا موضوع آخر ... نتناوله لاحقا .. إذا قدر لنا

فيكون الإخوان والسلفيون مشغولون ببعضهم بالسياسة
ويصبح من يفوز بالإنتخابات هو المهم
فلا يتفرد بمشروع الدولة الإسلامية !!!!!
فإذا رأت وحدة أشعلتها بالفتن لاختلاف أيديولوجية الطرفين

أو تقوى أحدهما على الآخر بحسب المصلحة ,
أو تشن حربا إعلامية إقتصادية " تمويلية" سياسية ..
ولديها كل مقوماتها متمثلة في أتباعها بالمنطقة ...

وتقوية هذين " أقصد السلفيين التكفيريين " و " الإخوان "
هو في مقابل إتحاد قوى المقاومة والممانعة , مع الوطنيين والقوميين واليساريين
في معظمهم ...
والذين " أيضا " تجمعهم قواسم عديدة فكرية ثابتة تراها أمريكا خطرا عليها
من أهمها :
-حماية التواجد الفكري والعقائدي الثقافي , في مقابل إقصائية الآخرين
-فلسطين .. وأنها قضية قومية دينية قرارها بيد الشعوب , لامساومة عليها...
في مقابل خدعة " الشرعية الدولية " و " ألمم المتحدة " و " الجامحة العربية "
و " احترام الإتفاقات الدولية " التي قبل بها الآخرون ....

ولننظر إلى منجزات المجلس العسكري :
-لازالت غزة محاصرة وأطفالها يموتون جوعا , وأهلها في الشتاء بلا مأوى
وفي الصيف بلا ماء , وقد منع في كل وقت عنهم الغذاء والدواء

_لازالت حدودها مع فلسطين ممنوعة حتى على جيشها الوطني ..
ولا زال جيشها الوطني يؤدي التحية العسكرية لنتنياهو وحزب الصهاينة .....

-لازلنا نسمع نفس " الأنا " اللا مباركية .. من المشير
ونرى عصمته , فمن يعاقب هم غيره , والمجلس العسكري هو حامي الحمى ولا يخطيء ..

-لازال الناس يقتلون وهم يتظاهرون , في ميدان التحرير وغيره
إلا أننا لم نرى قتلى بالعشرات أثناء مباراة رياضية في عهد طاغية النيل الحديث

-لازال يستقبل القتلة , أمثال حمد البحرين وغيره , ولم يكن يستقبلهم سلفه بمثل هذه الحرارة , فقد كان هو شاه العرب بعد سقوط شاه ايران , وهم فقط البيادق ...

-لازالت حدود فلسطين مع مصر آمنة للصهاينة , مرعبة للمصريين

المجلس العسكري هو في مصر قائد الثورة المضادة على الشعب
وهو في دول الثورات العربية صاحب الخبرة المنقولة ..
وأداة إفساد خيارات هذه الشعوب في إختيار قادتها بنفسها ...