Showing posts with label مصر. Show all posts
Showing posts with label مصر. Show all posts

Sunday, July 7, 2013

لماذا فرحت السعودية بسقوط الإخوان في مصر






الخريطة : الثورات العربية المنجزة أو المتوقع لها مستقبلا
مراكز الإخوان : مصر غزة , قطر, الكويت , البحرين, الأردن , لبنان , السودان , جميع المغرب العربي , السعودية

 
مراكز القوة :
قطر ( المال , الإعلام, والقبلة والمشيخة القرضاوي )
مصر : العرش والجمهور والجيش والموقع للإنطلاق إلى أفريقيا وىسيا
تركيا : بوابة النفاذ إلى أوروبا , والصبغة العالمية للإخوان من بوابة حزب أردوقان الإخواني
السيناريو :
-


تصوروا هذا السيناريو وسوف تكون لديكم فرصة عن فرح الخليج خصوصا السعودية بسقوط الإخوان :


مسرح العمليات سوريا , اليد الطولى كانت فيه لقطر والمحرك الإخوان
مصر , عرشهم ..
العلاقات السياسية , إنفتاح مباشر مع إسرائيل , وتقديم إسلام سياسي يخالف النموذج السعودي ( هذا دائما ممنوع في أي مكان إيران , مصر , المغرب العربي , في أي مكان )
فيه نوع من الإنفتاحية , التصريح بالمراقص والخمور
قطر , وقيادتها للإخوان والسلفية وجذب الرأي العام العربي لقناتها التي كانت غاية في الدهاء , دخلت كل بيت , رياضة , ثقافة , أخبار , نقل مباشر (يجد فيها المتشدد رغبته , والعلماني والمتدين والشاب والفتاة , غسيل مخ ساعد على إنتشاره الغرب " الإعلام العربي تمثله الجزيرة , ولدت العربية لتنافسها وكان اساس المنافسة " محاربة التدين في أي مكان -نفس الأسلوب والمتطلب للجزيرة , بصرف النظر عن نوع هذا التدين (؟) .. لكن قطر كانت اقوى إعلاميا ..
يأتي مرسي وتتوجه قيادات الإخوان إلى " البق آبل = التفاحة الكبيرة , " التي لم يحلم بها الإخوان ..
فيكون هناك دولة موازية وتفوق في أنحاء عدة موقع السعودية
مستعدة لسلام وقبول لإسرائيل
لديها شعب متفوق ثقافيا
فينتبه السعوديون ان مابلغهم " بعد 3 سنوات " من مخطط قطري لقلب النظام قد يكون حقيقة واقعة ..
ففي مصر البديل , وقطر لديها القوة والمال
ولو لم يكن الإخوان حمقى , وبدأوا خطوة خطوة , بدل أن تسكرهم خمرة السلطة وتاج مصر , لتم المخطط ..
ورسي أعلن الجهاد في سوريا وأراد غرسال الجيش
فلو سقطت سوريا , كانت إخوانية ..
غزة شبه دولة
ومصر قوة إقليمية ..
فتمتد إمبراطورية الإخوان إلى شمال أفريقيا ..
ثم إلى الأردن ( أحد أكبر معاقلهم )
وفي اليمن سوف يكون لهم شأن ..
وفي السودان , وسوف تمتد إلى مالي , والصومال , وغيرها .. إلى آسيا .. باكستان , أفغانستان ...
وفجأة تصبح في حجم الدولة العباسية والأموية مجتمعتان
ولا يبقى لها إلا جزيرة العرب
والناس متعاطفين مع الإخوان فيها , والسلفية ريبون منهم
فتنتهي حكومات , لم تتصور إحتمالية إنتهائها ..
فهددت السعودية بالإنساحاب من القتال في سوريا
ووقف أموال الدعم للجهد الأمريكي في الجزيرة وأفغانستان وباكستان وسوريا وغيرها ..
فقد شعرت أن ماكانت تظنه بعيدا , أصبح قاب قوسين أو أدنى ..
وكانوا في ورطة
حتى سلمهم الإخوان بحماقتهم ماكانوا يأملون
ولو كانوا أذكياء لأسسوا أكبر دولة منذ سقوط العثمانيين ..
لذلك فرحوا بسقوطهم

Monday, April 23, 2012

لعبة إلغاء الغز لدفع فوز الإخوان بالرئاسة ..

حكاية " إلغاء تصدير الغاز المصري لطزراطيل "
مرت على كثير مرور غير عادي ..
أولا مصر لم تلغ الإتفاقية , ولن تقطع علاقاتها مع الغاصبين
ولم , حتى تعيد النظر في الموضوع ..
هي فقط " ألغت عقد الشركة صاحبت الإمتياز "
وهذا النقاش فيه كان من زمن مبارك ..
فلماذا لا ينفذ الآن ؟؟
وتركز عليه كل القنوات , ويشوه الموضوع بأنه " إلغاء " للإتفاقية ..
وتطبل له حماس وكأنه إنجاز القرن ..
وترقص عليه الجزيرة , والسلفيون في مصر ..
وكل حزب النفاذ السياسي الأمريكي إلى خنق ثورة مصر ..
ألم يقف أحد ليفكر ؟؟
لماذا لم تنهض أمريكا متألمة تصرخ وتوقف الدعم المالي لمصر
لأن هذا المشروع يهدد تدفق أموال الدعم الأمريكي لها
مقابل السلام والتعاون الإقتصادي مع الصهاينة ؟؟
أصلا مسألة التفجير " وليست كلها " لأنبوب الغاز كانت دائما مقلقة بالنسبة لي ..
في أسوأ دول العالم أمنا وسيطرة عسكرية على أراضيها
لا يمكن تفجير أنبوب نفط في نفس المكان 6 مرات متتالية ..
وهذا المكان لا يتواجد فيه حتى الجيش المصري ..
فهو تحت سلطة إسرائيل في سيناء ورقابة الطائرات الأمريكية ..
قد يكون تهيئة مثلا ؟؟؟



لا أعلم , لأن السبب دائما منطقي , وهو أن التكلفة أقل من الإنتاج ..
فهي مستحيلة الإستمرار ويجب أن تتوقف
وهي عثرة سوف تواجه حكومة إئتلاف الإخوان السلف في مصر
فلنرفعها عن طريقهم ..
حتى الصهاينة لم يرتجوا للقرار , ولا ساركوزي ببغاءهم الغبي ..
باختصار , لم يتلق هذا الخبر المشوه بالتطبيل
إلا أصحاب الغباء السياسي , أو المتعونين على تمرير هذه الخدعة ..
وأضمن لكم , أنه قريبا سوف تسمعون أن هناك رغبة مصرية
في إعادة إمداد الغاز وفق شروط جديدة ..
وهذا أيضا لولا موافقة أمريكا لن يتم ...




آن الآوان أن نستخدم أحد أقوى الأسلحة العلمية وأداة إكتساب المعارف البشرية
والمنطق ..
وهو التشكيك والفحص , إذا كان الأمر يتعلق بغير المعقول ..
" حدث العاقل بمالا يعقل , فإن صدق فلا عقل له "

هناك محاولة أيضا لأن يدفع الروس ثمن وقوفهم ضد التدخل الأمريصهيوني ضد سورية ..
لديهم الغاز , ولا بد من كونسورتيوم , إسرائيلي أمريكي , قطري , تركي
للوقوف في وجه إثنين من أقوى مصدري ومنتجي الغزا في العالم ..
إيران وروسيا ..
ولعله بداية إنشاء كيان يتحكم في الغاز على غرار أوبيك ..
لكن هذه المرة تحت سيطرة أمريكية كاملة ..
وهناك أيضا الغاز اللبناني القادم , والدراسات تضعه في مقدمة 5 دول إنتاجا له ..
واتفاق أسراطز مع قبرص على الغاز والتنقيب ..
فهم سوف يأخذونه بأسعار تنافسية إضافة إلى رغبتهم
في لطش الغاز اللبناني ونفطه ...


هذه اللعبة المسماة , " وقف تصدير الغاز المصري إلى طزرائيل "
تدل على ضعف المنطق السياسي والقراءة الواقعية للأحداث في المنطقة ..

باختصار ..

هذا أمر مستحيل الحدوث ..
وهناك لعبة قائمة , أمريكا هددت بقطع المساعدات عن مصر في أقل من هذا ..
في قصة المؤسسات غير الحكومية الأمريكية التي دخلت للتجسس على المصريين وقبضوا عليهم ..

فلا تستخدم سلاح التهديد النافع هذا مع المصريين
في أساس مهم جدا وحيوي لبقاء طزرائيل ؟؟ وهو الوقود ,,والطاقة ؟؟

هل تتصورون أنه يوفر على الكيان الغاصب , 40% من الطاقة ؟؟
وهو مايعادل إمداد الصناعات الحربية بكل حاجتها خلال سنة كاملة ..



--

Monday, March 19, 2012

الدولة المدنية, هي الحل

عدد الأقباط في مصر حوالي 12 مليون قبطي ,
يعني 20% من السكان ,
يعني عدد سكان تونس وليبيا مجتمعين ,
يعني ليس من حق لا مجلس عسكري أو إخواني أو إسلاموي سعودي حمل هؤلاء المواطنين على " الشريعة " ..
كان الأقباط هم أهل مصر عندما " غزاها " عمرو بن العاص ..
... فـ" المسلمون اليوم " ..
هم إما أصولهم قبطية , أو هم وافدون مع " الفتح " العاصي ..
فإن كانت أصولهم قبطية , فكان القبط هم رافد المسلمين ,
ولم يمنعوا أبناءهم من أن يصبحوا مسلمين , ولم يشنوا عليهم " الحروب الصليبية "
يعني ..
كان المسلمون نتيجة قبول الأقباط وعدم إجبارهم على التحول إلى " دين آخر "
ولم يطبقوا عليهم " حدود ردة " وغيره ..

أو يكون المسلمون وافدون على الأقباط , فرحبوا بهم وقبلوهم ..
والدليل بقاؤهم وكثرتهم ..

فلا يأتي أحمق عدو للأنسانية ويطالب بحرمان الأقباط حقوقهم السياسية والدينية والإجتماعية ..

هم أصلاء , وهم أهل مصر وسوادها..
وتطبيق وعزف سمفونية " الحدود والقوانين " الإسلامية هو لعبة تحكم في خيارات الناس ..
دولة مدنية متساوية الحقوق , علمانية النظرة .. يتساوى فيها الشعب كله ..
أو هي فخ , سوف تقع فيه مصر ..

ليس من حق أحد أن يجلد قبطيا على شرب الخمر , أو حده على ما"يوجب" الحد
بما لا يؤمن هو به ..
وإن طبقت على المسلمين , كان هناك حيف علي مواطنين وظلم ..
كيف يجلد مسلم ويعفى عن غير المسلم ؟؟

لذلك .. فالدولة المدنية هي العدالة المطلقة ..
وأنا شخصيا ضد أي نظام " إسلاموي "
لأن الدين أصبح متاجرة بشيكات وقطع رؤووس , وعنصرية وطائفية وإقصاء ..

من حق الأقباط , ولا فضل لأحد , السعي لما يرونه صالحا لهم ..
ومن حقهم معارضة ماسوف يحملهم عليه الإخوان والإسلامويون السعوديون ..
ومن حقهم أن يحصنوا أنفسهم مما وقعنا فيه في السعودية .. من وعاظ السلاطين
وعبدة الريال .. ومشرعي الفتن ..

عاشت مصر عصية على الفتن ..

Friday, February 3, 2012

مخطط تجيير الواقع لصالح الثورات المضادة

لا يمكن لأمريكا قبول الثورات العربية وتركها تنضج لتخرج قياداتها بذاتها .
المجلس العسكري المصري , وتحالف الإسلامويين , وأمريكا
مخطط تجيير الواقع لصالح الثورات المضادة ...



المخطط الآن واضح ..
هناك محاولة لخلق شاغل للشعب , وتأسيس لحرب داخلية جديدة ..
مثالها قتلى "بور سعيد " ..
لا يمكن تصور أن سبب القتل كان عفويا ..
لم يحدث هذا أبدا .. هل زادت عنصرية مشجعي الكرة مثلا فجأة ..
وبعد سقوط مبارك؟؟؟؟

هذا إيحاء , لخلق معضلة أخرى أمام الشعب
تصرف أنظارهم عن غيرها ..

المطلوب من المجلس العسكري أمرين ...

الأول خلق تعاطف لطاغية النيل وشغل الناس بمحاكمته " الصورية "

انظروا ..

ملابس بيضاء لعلاء وجمال ..
ليس للعادلي وهو معهم ..

يحملون المصاحف ..

الأب على سرير , وكأنه معاق ..
لكن لا أخبار , ولا تحقيقات من داخل سجنه ...
لا نعرف موقع سجنه..
إلا مايتفضلون به علينا بصفة " المصداقية "
مبالغة زائدة عن الحد , طيران , وأمن .. وإعلام ..
القصد تهويل الموضوع ...
تبرئة بعض مرتكبي الجرائم من الأمن ..
لماذا ؟؟
لاجريمة , إذن لا متهم , ويخرج مبارك ..

المجلس العسكري مهمته أن يحافظ على هذا الديكور لضرورة مصالح إقليمية ودولية ..

سألني هنا على الفيسبووك أحد إدارة هيومن رايتس فيرست
عن من أتوقع يفوز بالإنتخابات في تونس ومصر وليبيا..

قلت له :
من حرمتهم الأنظمة أصوات الشعب ..
سوف يفوز الإخوان والسلفيون وأنظمة " إسلاموية " ..
لا أقول إسلامية ..
كما أنني لا أقول للصهيونية العالمية .." يهودية "

والمطلوب من هؤلاء , هو تشريع المخطط الإستعماري الإمبيريالي ..
لهم وجود ,
وليس من مصلحة أمريكا وأعوانها مواجهة هذا الوجود
في زمن حرج كفترات سقوط الأنظمة ..
والمشاعر المتأججة في الشارع ..
والشحن العاطفي والثوري في أوجه ..
وقابلية الشعب لإذكاء الثورات من جديد ..

هم يريدون أن يستفيدوا من الواقع .. ويخلقون تطورا لصالحهم
من خلاله ..

لا يستطيعون مواجهة خيار الشعب ..
والبديل هو ترويض هذا الخيار .. وانتظار الوقت المناسب
مع العمل على خلق ظروف تسمح بالسيطرة من جديد .. على الوضع..

مثلا فوز الإخوان والسلفيين .. هو في الحقيقة وحدة واحدة ..
وإن كانت وسائل الإعلام التابعة لأمريكا وحلفها
حاولت إظهار أنهم مختلفون ..

سبقت هذا ترتيبات كثيرة .. من السعودية , وقطر , والأردن ,
والمغرب ..
تدفقت الأموال لماكينة الوهابيون في مصر , ودعمت حملتهم الإنتخابية ..

غلتقى أناس مع المجلس العسكري ..
لماذا تتوقعون زار المشير ليبيا ؟؟
هناك قيادات سلفية , تشاوروا معها ..
بالإضافة إلى مسائل أخرى ...سوف تظهر لاحقا ..
منها تدريبية , واستخباراتية ...

على كل حال .. إسألوا هذا السؤال ..

لماذا يزور قائد مجلس عسكري غير منتخب , حكومة مؤقتة في ليبيا وتونس ؟؟
لابد أن يكون هناك أمر مشترك ..

وهو " الدولة القادمة "

المطلوب أن تكون الدولة في هذه الدول ذات سياسة متطابقة أو قريبة
حتى لا يتم مقارنة مصدر الثورات العربية .. " تونس "
بغيرها .. إذا كان خيار الشعب كاملا فيها .. ولم يكن في ليبيا ..
التي هي تحت سيطرة الناتو الآن , وللقادم من الأيام ..

..ليبيا .. التي فقدت القاعدة السياسية " الإسلاموية "
نتيجة قهر صانع القهر الصناعي العظيم ..
وسافرت إلى خارج الحدود ..

إلى اين ؟؟؟؟

إلى مصر والجزائر والخليج .. والمنفى ..
إذن هذا هو ماأرادوه ...
تدجين هذه الثورات .. وجعل سياستها موحدة , حتى لا يلفت الإختلاف بينها
أنظار شعوبها , ويلتفتون إلى أن الثورة نجحت هنا ..

وسقطت ... أو لم تنجح هناك ..

نعود إلى مسألة الإخوان والسلفيين ..

الحقيقة اتحادهم ليس صدفة ..
بل المطلوب تشجيعه , لإضعاف كل الطرفين .. واضطرارهم إلى مواجهة بعضهم

لسببين :
الأول : قدرة كل طرف فيهم على إثارة المشاكل السياسية والإجتماعية
في الشارع ,
الثاني : تواجدهم السياسي الآني على خريطة المنطقة ..
الإخوان وقطر , ولا ننسى أهم نقطة ....

الإخوان ضد بشار الأسد , .. فلا بد من مكان يجمعهم
حتى لا يجدون أنفسهم مضطرين إلى مساندته ..لأنه وفر لهم الملاذ الآمن
ممثلين في حماس ...

وفي الأردن ...
الإخوان بطبيعتهم السياسية أرى أنهم استفادوا كثيرا من
بروتوكولات حكماء صهيون .. فهم في كل دولة يتواجدون فيها ..
يجيرون المزاج العام والرسمي لصالحهم ...

هم في السعودية إقصائيين تكفيريين , يعادون مذاهب وأديان لا توافق الدولة ..
وهم في الكويت , وجدوا رائحة الديموقراطية فركبوها حتى احتلوا البرلمان ...
طالبوا باشتقالة رئيس الحكومة ..
أسقطوا مجلس الأمة ...
وخربوا ...

هذه هي أقل من مطالب شعب البحرين والسعودية ..
لكنهم يقتلون في مملكتي الظلام ..
ولا أحد يقول لإخوان وسلفيي الكويت شيئا ...

وهناك يتهمون بالخيانة واعمالة لدوة أجنبية ..
وهنا هم مواطنون لهم حق التظاهر ...

في حين أن المؤسسة التي خرجوا منها " الوهابية السعودية " تحرم التظاهر ..
وتقتل عليه بحد الحرابة ...
وكانوا في البحرين أشبه بهم الآن في الكويت .. حين ظهر
صوريا أن ثمة ديموقراطية مع تتويج الخليفة الصغير ..
ثم انقلبوا إلى حال كحالهم في السعودية .. عندما أصبح النظام في البحرين
كالسعودية .... حتى أنهم خرجوا نوابا بسيوف ضد المتظاهرين
وأولهم لسعيدي .. المقرب دينيا واجتماعيا وسياسيا من آل خليفة

وهم هكذا في كل دولة ... وتستطيعون متابعة تواجدهم ونهجهم
في لبنان والعراق والمغرب العربي وفي سودان الترابي ..
وحتى في غير العالم العربي ... بل في كل مكان ... على الإطلاق
هم بإنتظار دولة تهيء لهم التجمع والإنطلاق
لمشروع... "الخلافة الإسلاموية" .... !!!!!!!

وعودا .... إلى وجوده في الأردن ...

هم كحالهم كما سلفنا .. يركبون موجات الغلبة ..
إما الشعب يجيرون حراكه ... وإما الدولة يتملقونها
إذا كانت هيالمسيطرة ...

في ........ الأردن ...

لعبوا على جهتين بحسب الوضع العام ...
على حراك الشارع الراغب في التغيير , والقادر على إمدادهم
بالأعداد للمظاهرات والتجييش الإعلامي الشعبوي
والذي يغلب عليه سيطرة الأردنيين ذوي الأصول الفلسطينية
وعلى النفوذ العشائري سياسيا
لقدرته على السيطرة على الملك والحياة السياسية

إذن ؟؟؟؟

هم خطر آني وشديد وقريب على النظام الأردني
وبالذات في هذه الفترة .. وأمريكا لا تريد نقطة قوية لصالح أسد سوريا ..
خصوصا أنها وبوساطات عربية على رأسها المصرية
تريد سحب ورقة حماس من الأسد .. وتواجدها تحت حماية سوريا ..
وهي ورقة قد تؤثر على قوة الإخوان وتدعمهم .. بإسم حماس

وأنا هنا أخالف من يقول أنالموقع المقترح لقادة حماس هو الأردن ...
فهذا خطأ , وخطر على الأردن والسياسة الأمريكية في المنطقة
..

وحتى في الخليج ...
الأخف وطأة هو تواجدها في المغرب العربي ..
لكن هذا أيضا تحوطه المشاكل ...

والذي أراه بخلاف كل من يقول بهذا ..
أن المطلوب إبقاء حماس في الصفة وشغلها بالمصالحة ..
وحصارها .....
فلن تكون مصالحة , ولن يوقف عنها الحصار .. إلا مؤقتا
لمنافع للصهاينة ... أو للمصالحة التي لن تحدث
حتى تذعن حماس للصهاينة وعباس ومن خلفهم ...

والمقصود في كل هذا هو قطع حبل السرة السوري عنها ..
فلا أموال ولا أسلحة .. ولا صمود في غزة ..بدون قوى المقاومة ...

وهي قوة أيضا من الصالح حرمان إيران منها ..
في سعيهم لتأجيج حرب الطوائف والمذاهب والأديان
والغزو "الفارسي المجوسي "..
فإذن قوة الإخوان هذه يجب تحييدها ..

وذلك بقوة السلفيين ..
قلنا هم متحدون في فكرة إقامة " الدولة الإسلاموية العالمية "
ومختلفون في الإيديولوجية .. التكفيرية العلنية بالنسبة للسلفيين
والقناع الإصلاحي السياسي للإخوان
الذي لا يعلن أبدا أنه ضد أي أحد فكريا .. بانتظار الدولة ....

والسلفيون ايضا لهم قوة ..
وقوتهم هو السعودية ...

والسعودية ليست خيار أمريكا الأفضل
ولا هي الحبيب القريب كذلك .... ولا المأمون جانبه ...
فإسلامويتها الدموية التكفيرية الإقصائية الإعرابية العصر حجرية
بيئة مناسبة لبغض أمريكا , طالبان القاعدة بن لادن ... وخلال تاريخها كله ..

لكن لها نقطتين مهمتين:
بالنسبة لأمريكا ومشروعها للمنطقة والعالم ..............

النقطة الأولى:
هذا الفكر الإقصائي الحاقد على الغير
يمدهم ببيئة مناسبة لشن حملات إعلامية سياسية على خصومهم
المختلفين عنهم عقائديا .. أعداء أمريكا والصهاينة
خصوصا سوريا وإيران وحزب الله تحديدا
ويمدهم بالعقائديين , المستعدين لتنفيذ عمليات إنتحارية
نتيجة هذا الإيمان .. دون أن يكلف هذا أرواحا أمريكية ...

رأيناه في العراق , باكستان , أفغانستان , الصومال , اليمن , كينيا
الفلبين , تايلند , لبنان , سوريا .. وغيرهم ...

النقطة الثانية :
عدم حاجتهم إلى المال من أمريكا الغير قادرة على الإنفاق الآن ...
فهي تريد حربا مع إيران , لكن لا تستطيع دفع نفقتها
ولا أرواح جنودها ثمنا لذلك ...
والسعودية القادرة على تجييش جنود الحقد , والأموال

إذن فالسلفيون والإخوان قوة , لا تستطيع مواجهتا أمريكا الآن ..
ولذلك بدأت في لقاءات مع طالبان " السعودية السلفية الوهابية القاتلة "
تريد التركيز على إيران وسوريا والمقاومة .....
وطالبان تنفعها أيديولوجيتهم المتأصلة في القتل لمشروعهم المقبل ..
كما أنهم خشوا بعد تصريح طالبان في محرم بعد تفجيرات قتلت محتفلين شيعة
أن هذه التفجيرات " ضد الإسلام " ...
وهذه سابقة خطيرة " بالنسبة لأمريكا"
تقدم عليها طالبان لأول مرة في تاريخها
تقوض مشروع الفتنة المذهبية التي تعمل عليه أمريكا
والتطبيع النخبوي مع الصهاينة .....
" وهذا خطر لم يلتفت إليه أحد من الكتاب أو الساسيين
قد أعود إليه لاحقا """ وهو غير التطبيع السياسي مع رؤوس الدول""
ومساره مختلف تماما عنه

فأيقض هذا أمريكا , لأن فيه خطرين كامنين ........
الخطر الأول هو " احتمال تغيير في آيديولوجية طالبان " ونهجها التكفيري
والخطر الثاني هو خشيتهم أن طالبان قد رأت مافعله " الشيعة "
في العراق , من طرد أمريكا , وفي لبنان من هزيمة الصهاينة
وفي إيران من التقدم التقني العسكري
المحتاجون إليه إذا كانوا يريدون هزيمة أمريك.. أنه رسالة من طالبان إلى إيران
وهذا ملا تحتمله أبدا ...
ففيه تقويض لمخططها

فقبول فوزهم في مصر حتمي .....
فهم لديهم ناخبون , والمال السعودي القطري الإماراتي ....
وهناك حكومة أردوغان الإخوانية كذلك ... فلابد من تقليص قوتها
وهذا موضوع آخر ... نتناوله لاحقا .. إذا قدر لنا

فيكون الإخوان والسلفيون مشغولون ببعضهم بالسياسة
ويصبح من يفوز بالإنتخابات هو المهم
فلا يتفرد بمشروع الدولة الإسلامية !!!!!
فإذا رأت وحدة أشعلتها بالفتن لاختلاف أيديولوجية الطرفين

أو تقوى أحدهما على الآخر بحسب المصلحة ,
أو تشن حربا إعلامية إقتصادية " تمويلية" سياسية ..
ولديها كل مقوماتها متمثلة في أتباعها بالمنطقة ...

وتقوية هذين " أقصد السلفيين التكفيريين " و " الإخوان "
هو في مقابل إتحاد قوى المقاومة والممانعة , مع الوطنيين والقوميين واليساريين
في معظمهم ...
والذين " أيضا " تجمعهم قواسم عديدة فكرية ثابتة تراها أمريكا خطرا عليها
من أهمها :
-حماية التواجد الفكري والعقائدي الثقافي , في مقابل إقصائية الآخرين
-فلسطين .. وأنها قضية قومية دينية قرارها بيد الشعوب , لامساومة عليها...
في مقابل خدعة " الشرعية الدولية " و " ألمم المتحدة " و " الجامحة العربية "
و " احترام الإتفاقات الدولية " التي قبل بها الآخرون ....

ولننظر إلى منجزات المجلس العسكري :
-لازالت غزة محاصرة وأطفالها يموتون جوعا , وأهلها في الشتاء بلا مأوى
وفي الصيف بلا ماء , وقد منع في كل وقت عنهم الغذاء والدواء

_لازالت حدودها مع فلسطين ممنوعة حتى على جيشها الوطني ..
ولا زال جيشها الوطني يؤدي التحية العسكرية لنتنياهو وحزب الصهاينة .....

-لازلنا نسمع نفس " الأنا " اللا مباركية .. من المشير
ونرى عصمته , فمن يعاقب هم غيره , والمجلس العسكري هو حامي الحمى ولا يخطيء ..

-لازال الناس يقتلون وهم يتظاهرون , في ميدان التحرير وغيره
إلا أننا لم نرى قتلى بالعشرات أثناء مباراة رياضية في عهد طاغية النيل الحديث

-لازال يستقبل القتلة , أمثال حمد البحرين وغيره , ولم يكن يستقبلهم سلفه بمثل هذه الحرارة , فقد كان هو شاه العرب بعد سقوط شاه ايران , وهم فقط البيادق ...

-لازالت حدود فلسطين مع مصر آمنة للصهاينة , مرعبة للمصريين

المجلس العسكري هو في مصر قائد الثورة المضادة على الشعب
وهو في دول الثورات العربية صاحب الخبرة المنقولة ..
وأداة إفساد خيارات هذه الشعوب في إختيار قادتها بنفسها ...