الدولة المدنية, هي الحل
عدد الأقباط في مصر حوالي 12 مليون قبطي ,
يعني 20% من السكان ,
يعني عدد سكان تونس وليبيا مجتمعين ,
يعني ليس من حق لا مجلس عسكري أو إخواني أو إسلاموي سعودي حمل هؤلاء المواطنين على " الشريعة " ..
كان الأقباط هم أهل مصر عندما " غزاها " عمرو بن العاص ..
... فـ" المسلمون اليوم " ..
هم إما أصولهم قبطية , أو هم وافدون مع " الفتح " العاصي ..
فإن كانت أصولهم قبطية , فكان القبط هم رافد المسلمين ,
ولم يمنعوا أبناءهم من أن يصبحوا مسلمين , ولم يشنوا عليهم " الحروب الصليبية "
يعني ..
كان المسلمون نتيجة قبول الأقباط وعدم إجبارهم على التحول إلى " دين آخر "
ولم يطبقوا عليهم " حدود ردة " وغيره ..
أو يكون المسلمون وافدون على الأقباط , فرحبوا بهم وقبلوهم ..
والدليل بقاؤهم وكثرتهم ..
فلا يأتي أحمق عدو للأنسانية ويطالب بحرمان الأقباط حقوقهم السياسية والدينية والإجتماعية ..
هم أصلاء , وهم أهل مصر وسوادها..
وتطبيق وعزف سمفونية " الحدود والقوانين " الإسلامية هو لعبة تحكم في خيارات الناس ..
دولة مدنية متساوية الحقوق , علمانية النظرة .. يتساوى فيها الشعب كله ..
أو هي فخ , سوف تقع فيه مصر ..
ليس من حق أحد أن يجلد قبطيا على شرب الخمر , أو حده على ما"يوجب" الحد
بما لا يؤمن هو به ..
وإن طبقت على المسلمين , كان هناك حيف علي مواطنين وظلم ..
كيف يجلد مسلم ويعفى عن غير المسلم ؟؟
لذلك .. فالدولة المدنية هي العدالة المطلقة ..
وأنا شخصيا ضد أي نظام " إسلاموي "
لأن الدين أصبح متاجرة بشيكات وقطع رؤووس , وعنصرية وطائفية وإقصاء ..
من حق الأقباط , ولا فضل لأحد , السعي لما يرونه صالحا لهم ..
ومن حقهم معارضة ماسوف يحملهم عليه الإخوان والإسلامويون السعوديون ..
ومن حقهم أن يحصنوا أنفسهم مما وقعنا فيه في السعودية .. من وعاظ السلاطين
وعبدة الريال .. ومشرعي الفتن ..
عاشت مصر عصية على الفتن ..
No comments:
Post a Comment