نصب إسمه البرمجة اللغوية العصبية

لنبدأ أولا من نشأتها معناها , في ويكيبيديا , ولاحظوا أن المعلومات على من " يقولون " أنهم طوروها غير موجودة " وذلك لأحد سببين:
1-أن يكون تطويرها بمعنى غير معنى النصب الحالي , وهو دراسة الترابط اللغوي مع مركز الدماغ المسؤول وتطوير الإدراك العقلي بواسطة اللغة أو العكس , ثم طورها النصابون إلى القدرة على السيطرة والإيحاء ..

2-أن يكونا هما نصابان أصلا إعتمدا على قاعدة علمية لبيع وهم

في 1849 في حمى الذهب في كاليفورنيا , خرج الجينز لأول مرة , وذلك أن رجلا كان يبحث عن الذهب , خسر كل شيء ولم يكن لديه مايعود به إلى أهله , مزق خيمته وصنع منها سراويل , اكتشف الناس أنها تتحمل العمل , وخرج الجينز وأصبح الرجل أغنى ليس من الذهب ولكن لأنه لم يجده , وعلى حساب الجمهور الأحمق الذي وصل للثراء بالذهب ,

هذا بالضبط ماسيتخدمه نصابوا وأساتذة ومدربي " البرمجة النصبية الخيالية "
هناك ثراء فعلا , ونجاح لكن لهم على حساب السذج من الناس ..
ولديهم كما لدى السحرة والمشعوذين طرق للتعمية :

مثال : يضع لك سكر في إناء , ثم تفاح مثلا
ويطلب منك وضع التفاح داخل السكر ..
والسكر في حالته الجافة والإناء مليء به , لا يمكن إدخال كيلو التفاح داخل الإناء ..

ثم يقول لك أنا أستطيع ..
تستغرب ..

يحضر إناء آخر ..
يضع به التفاح, ثم يضع السكر

وانتهت المشكلة ..

لكن لا أحد يسأله مافائدة هذا الموضوع؟؟؟
هذه جزيرة علمية معروفة
وقاعدة فيزيائية
لا يشغل المكان بشيئين في نفس الزمن ..

هي ليست برمجة , ولا فرمته , هي منطق وعلم ودراسة ..
ومن درسها وكان نشيطا لم يحتج إلى كل هذا الهراء , علمه هو برمجته اللغوية العصبية ..

هو نوع من الضحك على الذقون , وقع فيه بالضبط من يقع في فخاخ الثروة نتيجة خدع الشعوذة وغيرها والنصب بالطريقة النيجيرية وغيرها ..

برمجة الإنسان اللغوية العصبية , هي قدرته
إدراكه لهذه القدرة , والعمل بحسب هذا الإدراك

أو يعمل بحسب الحاجة التي أغنت صاحب الجينز ..

روابط:

برمجة لغوية عصبية

,