حكاية " إلغاء تصدير الغاز المصري لطزراطيل "
مرت على كثير مرور غير عادي ..
أولا مصر لم تلغ الإتفاقية , ولن تقطع علاقاتها مع الغاصبين
ولم , حتى تعيد النظر في الموضوع ..
هي فقط " ألغت عقد الشركة صاحبت الإمتياز "
وهذا النقاش فيه كان من زمن مبارك ..
فلماذا لا ينفذ الآن ؟؟
وتركز عليه كل القنوات , ويشوه الموضوع بأنه " إلغاء " للإتفاقية ..
وتطبل له حماس وكأنه إنجاز القرن ..
وترقص عليه الجزيرة , والسلفيون في مصر ..
وكل حزب النفاذ السياسي الأمريكي إلى خنق ثورة مصر ..
ألم يقف أحد ليفكر ؟؟
لماذا لم تنهض أمريكا متألمة تصرخ وتوقف الدعم المالي لمصر
لأن هذا المشروع يهدد تدفق أموال الدعم الأمريكي لها
مقابل السلام والتعاون الإقتصادي مع الصهاينة ؟؟
أصلا مسألة التفجير " وليست كلها " لأنبوب الغاز كانت دائما مقلقة بالنسبة لي ..
في أسوأ دول العالم أمنا وسيطرة عسكرية على أراضيها
لا يمكن تفجير أنبوب نفط في نفس المكان 6 مرات متتالية ..
وهذا المكان لا يتواجد فيه حتى الجيش المصري ..
فهو تحت سلطة إسرائيل في سيناء ورقابة الطائرات الأمريكية ..
قد يكون تهيئة مثلا ؟؟؟
لا أعلم , لأن السبب دائما منطقي , وهو أن التكلفة أقل من الإنتاج ..
فهي مستحيلة الإستمرار ويجب أن تتوقف
وهي عثرة سوف تواجه حكومة إئتلاف الإخوان السلف في مصر
فلنرفعها عن طريقهم ..
حتى الصهاينة لم يرتجوا للقرار , ولا ساركوزي ببغاءهم الغبي ..
باختصار , لم يتلق هذا الخبر المشوه بالتطبيل
إلا أصحاب الغباء السياسي , أو المتعونين على تمرير هذه الخدعة ..
وأضمن لكم , أنه قريبا سوف تسمعون أن هناك رغبة مصرية
في إعادة إمداد الغاز وفق شروط جديدة ..
وهذا أيضا لولا موافقة أمريكا لن يتم ...
آن الآوان أن نستخدم أحد أقوى الأسلحة العلمية وأداة إكتساب المعارف البشرية
والمنطق ..
وهو التشكيك والفحص , إذا كان الأمر يتعلق بغير المعقول ..
" حدث العاقل بمالا يعقل , فإن صدق فلا عقل له "
هناك محاولة أيضا لأن يدفع الروس ثمن وقوفهم ضد التدخل الأمريصهيوني ضد سورية ..
لديهم الغاز , ولا بد من كونسورتيوم , إسرائيلي أمريكي , قطري , تركي
للوقوف في وجه إثنين من أقوى مصدري ومنتجي الغزا في العالم ..
إيران وروسيا ..
ولعله بداية إنشاء كيان يتحكم في الغاز على غرار أوبيك ..
لكن هذه المرة تحت سيطرة أمريكية كاملة ..
وهناك أيضا الغاز اللبناني القادم , والدراسات تضعه في مقدمة 5 دول إنتاجا له ..
واتفاق أسراطز مع قبرص على الغاز والتنقيب ..
فهم سوف يأخذونه بأسعار تنافسية إضافة إلى رغبتهم
في لطش الغاز اللبناني ونفطه ...
هذه اللعبة المسماة , " وقف تصدير الغاز المصري إلى طزرائيل "
تدل على ضعف المنطق السياسي والقراءة الواقعية للأحداث في المنطقة ..
باختصار ..
هذا أمر مستحيل الحدوث ..
وهناك لعبة قائمة , أمريكا هددت بقطع المساعدات عن مصر في أقل من هذا ..
في قصة المؤسسات غير الحكومية الأمريكية التي دخلت للتجسس على المصريين وقبضوا عليهم ..
فلا تستخدم سلاح التهديد النافع هذا مع المصريين
في أساس مهم جدا وحيوي لبقاء طزرائيل ؟؟ وهو الوقود ,,والطاقة ؟؟
هل تتصورون أنه يوفر على الكيان الغاصب , 40% من الطاقة ؟؟
وهو مايعادل إمداد الصناعات الحربية بكل حاجتها خلال سنة كاملة ..
--
مرت على كثير مرور غير عادي ..
أولا مصر لم تلغ الإتفاقية , ولن تقطع علاقاتها مع الغاصبين
ولم , حتى تعيد النظر في الموضوع ..
هي فقط " ألغت عقد الشركة صاحبت الإمتياز "
وهذا النقاش فيه كان من زمن مبارك ..
فلماذا لا ينفذ الآن ؟؟
وتركز عليه كل القنوات , ويشوه الموضوع بأنه " إلغاء " للإتفاقية ..
وتطبل له حماس وكأنه إنجاز القرن ..
وترقص عليه الجزيرة , والسلفيون في مصر ..
وكل حزب النفاذ السياسي الأمريكي إلى خنق ثورة مصر ..
ألم يقف أحد ليفكر ؟؟
لماذا لم تنهض أمريكا متألمة تصرخ وتوقف الدعم المالي لمصر
لأن هذا المشروع يهدد تدفق أموال الدعم الأمريكي لها
مقابل السلام والتعاون الإقتصادي مع الصهاينة ؟؟
أصلا مسألة التفجير " وليست كلها " لأنبوب الغاز كانت دائما مقلقة بالنسبة لي ..
في أسوأ دول العالم أمنا وسيطرة عسكرية على أراضيها
لا يمكن تفجير أنبوب نفط في نفس المكان 6 مرات متتالية ..
وهذا المكان لا يتواجد فيه حتى الجيش المصري ..
فهو تحت سلطة إسرائيل في سيناء ورقابة الطائرات الأمريكية ..
قد يكون تهيئة مثلا ؟؟؟
لا أعلم , لأن السبب دائما منطقي , وهو أن التكلفة أقل من الإنتاج ..
فهي مستحيلة الإستمرار ويجب أن تتوقف
وهي عثرة سوف تواجه حكومة إئتلاف الإخوان السلف في مصر
فلنرفعها عن طريقهم ..
حتى الصهاينة لم يرتجوا للقرار , ولا ساركوزي ببغاءهم الغبي ..
باختصار , لم يتلق هذا الخبر المشوه بالتطبيل
إلا أصحاب الغباء السياسي , أو المتعونين على تمرير هذه الخدعة ..
وأضمن لكم , أنه قريبا سوف تسمعون أن هناك رغبة مصرية
في إعادة إمداد الغاز وفق شروط جديدة ..
وهذا أيضا لولا موافقة أمريكا لن يتم ...
آن الآوان أن نستخدم أحد أقوى الأسلحة العلمية وأداة إكتساب المعارف البشرية
والمنطق ..
وهو التشكيك والفحص , إذا كان الأمر يتعلق بغير المعقول ..
" حدث العاقل بمالا يعقل , فإن صدق فلا عقل له "
هناك محاولة أيضا لأن يدفع الروس ثمن وقوفهم ضد التدخل الأمريصهيوني ضد سورية ..
لديهم الغاز , ولا بد من كونسورتيوم , إسرائيلي أمريكي , قطري , تركي
للوقوف في وجه إثنين من أقوى مصدري ومنتجي الغزا في العالم ..
إيران وروسيا ..
ولعله بداية إنشاء كيان يتحكم في الغاز على غرار أوبيك ..
لكن هذه المرة تحت سيطرة أمريكية كاملة ..
وهناك أيضا الغاز اللبناني القادم , والدراسات تضعه في مقدمة 5 دول إنتاجا له ..
واتفاق أسراطز مع قبرص على الغاز والتنقيب ..
فهم سوف يأخذونه بأسعار تنافسية إضافة إلى رغبتهم
في لطش الغاز اللبناني ونفطه ...
هذه اللعبة المسماة , " وقف تصدير الغاز المصري إلى طزرائيل "
تدل على ضعف المنطق السياسي والقراءة الواقعية للأحداث في المنطقة ..
باختصار ..
هذا أمر مستحيل الحدوث ..
وهناك لعبة قائمة , أمريكا هددت بقطع المساعدات عن مصر في أقل من هذا ..
في قصة المؤسسات غير الحكومية الأمريكية التي دخلت للتجسس على المصريين وقبضوا عليهم ..
فلا تستخدم سلاح التهديد النافع هذا مع المصريين
في أساس مهم جدا وحيوي لبقاء طزرائيل ؟؟ وهو الوقود ,,والطاقة ؟؟
هل تتصورون أنه يوفر على الكيان الغاصب , 40% من الطاقة ؟؟
وهو مايعادل إمداد الصناعات الحربية بكل حاجتها خلال سنة كاملة ..
--
No comments:
Post a Comment